الى اين تتجه بنا تلك القنوات الفضائية .
كل يوم قناة جديده باسم جديد . هل لها فائده ام ليست هناك حوجه لذلك الزخم .
ام ان العالم اصبح قرية - سوف نتجه الى قيام قنوات فى منازلنا .............؟!
نريد ان نقول - امتلاك - عملاق اتصالات - مرئية - نايل سات- وعرب سات -
شىء جميل جدا - سات - ليست لنا - ام العرب فملكنا - اصبح الامر - عرب سات-
العالم قرية صغيرة لاننكر ذلك - لاكن - لابد ان نوظف لذلك- تلك اجهزة خطرة اقولها بمعنى الكلمة
خطره جدا .................................................. ....؟! السماح من المركز الرئيسى - للنايل والعرب سات - للقطاع التجارى بالدخول والاستثمار فى هذا المجال - شىء لابد ان يعاد فيه النظر ؟.لخطورة ذلك المجال - ماذا يحدث ان اعدنا ترتيب بثنا الفضائى - كعرب - ونايل - تكون المنحه فقط - للدولة - كل دولة عربية - ولا قطاع تجارى او خاص فى ذلك المجال . كل دولة مثلا مسموح لها بامتلاك ثلاثة
قنوات فضائية - وكل دولة ترتب تلك القنوات - وتمنح كا لاتىء - تعطى - وزارة - مثلا - الاوقاف
قناة - تكون خاصة بالشئون الدينية كلها - ولها أسم - ثم وزارة - الثقافة - تمنح قناة - متخصصة فى مجالها - موروثات واشعار - موسيقى فنون - سياحة - على خصوصية كل دولة- وقناة للدولة رئيسية
القنوات عندما تمنح للوزارة قد تكون البرامج اكثرها نضجا - وقيمة - ومنفعة - اكثر من غيرها
لاكن بشرط - قيام قضاء مستقل - لمنع الاحتكار الفئوى - داخل بلادنا حتى تكون تلك القنوات تسع الجميع - خير من الانفلات . اما عن الهاتف المحمول كانت فى الماضى مكاتب ( البريد والبرق ) الزمن الجميل - المحصلة العامة لاسهاماتنا فى ذلك الصرح العملاق - كانت منها نسبة تذهب الى ديوان الزكاة
لمساعدة المساكين - والانشاءآت الخيرية - اما اليوم اصبح المسكين هو ( النقال ) وزكاته قيمة الكرت
والى أين تذهب تلك القيمة ...................؟! الى مسجات التلفزيون سدا . اى قرية صغيرة تلك .